هاند ميد 2

تُجسِّد هاند ميد 2 التعبير الأرقى عن صناعة الساعات اليدويّة الأصيلة. كل مُكوِّن بها، سواء كان ظاهرًا أو مخفيًّا، تم إبداعه وتشطيبه وتجميعه يدويًّا بدقّة متناهية لم يسبق لها مثيل. يتطلب الانتهاء من إبداع المُكوّنات الـ 270 بهذه الساعة ذات الأربعة عقارب، والبالغ قطرها 40.9 مم، أكثر من 5000 ساعة عمل، ويتم تصنيع 96% من هذه المكوّنات تصنيعًا يدويًّا بالكامل. لا يمكن صنع أكثر من ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط سنويًّا منها، تجسيدًا لالتزامنا بأعلى معايير الحرفيّة.

بالنسبة إلى غروبل فورسي، تستلزم عبارة "صُنعت يدويًّا" ما يلي:

1. جميع المُكوِّنات، باستثناء خمسة مُكوِّنات - الزجاجات السافيرية، وحواشي إحكام العلبة، والقضبان المزوّدة بنوابض، والنابض الرئيسي، ومعظم الجواهر - مصنوعة يدويًّا باستخدام أدوات تقليدية، مثل مخرطة دقيقة أو مُجوِّف أو منساخ. ومن أهم ما يُميِّز ساعة هاند ميد 2 هو ابتكار جوهرة مخروطية مصنوعة يدويًّا لمؤشر احتياطي الطاقة، ما يرتقي بالحرفيّة اليدويّة إلى مستويات أعلى.
2. يتمّ تصنيع كل مُكوِّن يدويًّا بتفاوتات لا تتجاوز بضعة ميكرونات فقط، ما يُحقِّق دقّة تضاهي دقّة آلات التصنيع المبرمجة الحديثة.
3. كل مُكوِّن، سواء كان ظاهرًا أو مخفيًّا، يتم تشطيبه يدويًّا بدقّة متناهية.
4. يتم تجميع كل ساعة يدويًّا بالكامل بواسطة صانع ساعات واحد.

تتخطّى هاند ميد 2 الحدود التقنيّة والجماليّة، وإلى جانب طابعها الثوري، فإن بصمة غروبل فورسي حاضرة فيها بامتياز. وترمز جوهرتها المخروطية الكبيرة إلى هذا المسعى. تحافظ غروبل فورسي في مشغلها على المهارات النادرة، وتُطوِّر خبرات فريدة من نوعها، وتنقلها إلى الأجيال القادمة بشغف لا ينضب من أجل الابتكار.

منذ عام 2012، تعمل غروبل فورسي على إعادة اكتشاف التقنيات التقليديّة لصناعة نوابض التوازن، والتي تُعتبر عنصرًا أساسيًّا لدقّة ضبط الوقت. يُصنّع كل نابض من سبيكة مختارة بعناية لخصائصها الفريدة ويتم ضبطها بشكل فردي من قِبل صانع ساعات خبير. تضمن هذه العملية المعقّدة، بما في ذلك اللف والقطع والضبط اليدوي للمنحنيات الطرفية، تزامنًا مثاليًّا مع عجلة الميزان.

تجمع ساعة هاند ميد 2 بين أناقة القرن الثامن عشر والابتكار العصري الذي تشتهر به غروبل فورسي. ينتج عن الخزان وجسور التوازن تناغم رائع، حيث يتم تعزيز كل منهما بخمسة تشطيبات حرفيّة: إضفاء الملمس غير اللامع، والصقل باللون الأسود، والتحبيب في خطوط مستقيمة، والتلميع للجوانب والحواف المشطوبة، والحواف المصقولة المزدانة بجواهر مُقبَّبة بلون زيتوني مُرصَّعة في فصوص ذهبيّة.

تتباين الفضّة الألمانية التي يتم إضفاء الملمس غير اللامع عليها يدويًّا بشكل جميل مع الموانئ المطلية بمينا غران فو للساعات والثواني الصغيرة واحتياطي الطاقة. تضفي العقارب المصنوعة من الفولاذ المُزرَّق، وقطع الياقوت ذات اللون الأحمر الداكن، والانعكاسات الذهبية للعجلات والخزّانات، والحواف اللامعة للجسور الفولاذية المصقولة عمقًا لونيًّا نابضًا بالحياة على كل مُكوِّن. وتحت إطار رقيق، تنفتح آلية الحركة ذات التصميم الهندسي أمام المشاهد، ما يُوفّر منظورًا فريدًا من نوعه للساعة بأكملها. ترتقي خلفية العلبة بهذا التناغم إلى مستوى أعلى كاشفةً عن آلية متماسكة تمامًا حيث تعكس التفاصيل من أصغرها لأكبرها حرفيّة يدويّة استثنائيّة. ساعة هاند ميد 2 ليست مجرد ساعة؛ بل هي دعوة للإعجاب بالتميُّز من خلال عمل فنّي ميكانيكي.

في كل عام، يمكن لمشغل غروبل فروسي المسؤول عن إنتاج ساعة هاند ميد إنجاز ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط من هاند ميد 2، ما يجعلها واحدةً من أندر الإبداعات الحصرية من دار غروبل فورسي.